WISHED DEVELOPMENT

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

SHARE YOUR IDEAS WITH OTHERS


    براءه السيده عائشه

    forlan
    forlan
    Admin


    Posts : 67
    Join date : 2009-10-11
    Age : 35

    براءه السيده عائشه Empty براءه السيده عائشه

    Post  forlan Thu Nov 05, 2009 3:59 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أم المؤمنين (عائشة ) رضى الله عنها وأرضاها


    أم المؤمنين


    أنزل الله براءتك من فوق سبع سمواته "
    فليس مسجد يُذكر الله فيه إلا وشأنك يُتلى
    " فيه آناء الليل وأطراف النهار
    ابن عباس
    هي عائشـة بنت أبي بكر الصديـق ، عبد الله بن أبي قحافـة عثمان بن عامر
    من ولد تيـم بن مرة ، ولدت السيـدة عائشـة بعد البعثة بأربع سنين ، وعقد
    عليها رسـول اللـه -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة بسنة ، ودخـل عليها
    بعد الهجرة بسنة أو سنتيـن000وقُبِضَ عنها الرسول الكريم وهي بنـت ثمان
    عشرة سنة ، وعاشت ست وستين سنة ، وحفظت القرآن الكريم في حياة الرسول
    وروت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ألفي حديث ومائي وعشرة أحاديث000
    الرؤيا المباركة قال
    الرسـول -صلى الله عليه وسلم- أُريتُـكِ -وهو يخاطب عائشـة- في المنام
    ثلاث ليالٍ ، جاءني بك الملك في سَرَقةٍ من حرير ، وهو الحرير الأبيض ،
    فيقول هذه إمرأتك )000فاكشف عن وجهك فإذا أنت هي ؟000فأقول إن يكُ
    هذا من عند الله يُمضِهِ)000
    الخِطبة عندما
    ذكرت خولة بنت حكيـم لرسـول الله -صلى الله عليه وسلم- اسم عائشة لتخطبها
    له ، تهلل وجهه الشريف لتحقق الرؤيا المباركة ، ولرباط المصاهـرة الذي
    سيقرب بينه وبين أحـب الناس إليه000 دخلت خولة الى بيت أبي بكر ، فوجدت أم
    عائشة فقالت لها ماذا أدخل الله عليكم من الخير و البركة ؟)000قالت أم
    عائشة وما ذاك ؟)000أجابت أرسلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    أخطبُ له عائشة )000فقالت ودِدْتُ ، انتظري أبا بكر فإنه آتٍ )000وجاء
    أبو بكر فقالت له يا أبا بكر ، ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة
    ؟! أرسلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخطبُ عائشـة )000فذكر أبو بكر
    موضعـه من الرسـول -صلى الله عليه وسلم- وقال وهل تصلح له ؟000إنما هـي
    ابنة أخيه ؟)000فرجعت خولة الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقالت له ذلك
    ، فقال ارجعي إليه فقولي : أنت أخي في الإسلام ، وأنا أخوك ، وبنتك
    تصلحُ لي )000فذكرت ذلك لأبي بكر فقال انتظريني حتى أرجع )000فذهب
    ليتحلل من عِدَةٍ للمطعم بن عدي ، كان ذكرها على ابنه ، فلما عاد أبو بكر
    قال قد أذهبَ الله العِدَة التي كانت في نفسـه من عدِتِه التي وعدها
    إيّـاه ، ادْعي لي رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- )000فدعتْه وجاء ،
    فأنكحه ، فحصلت قرابة النسب بعد قرابة الدين000
    العروس المباركة وبعد
    أن هاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين الى المدينة ، وحين أتى
    الميعاد أسرع الأصحاب من الأنصار وزوجاتهم الى منزل الصديق حيث كانت تقوم
    فيه العروس المباركة ، فاجتمعت النسوة الى آل الصديق يهيئن العروس لتزفّ
    الى زوجها ( سيد الخلق ) ، وبعد أن هيَّئْنَها وزفَفْنها ، دخلت ( أم
    الرومان ) أم عائشة بصحبة ابنتها العروس الى منزل الرسول -صلى الله عليه
    وسلم- من دار أبي بكر ، و قالت هؤلاء أهلك ، فبارك الله لك فيهنّ ،
    وبارك لهن فيك )000وتنقضي ليلة الزفاف في دار أبي بكر ( في بني الحارث بن
    الخزرج )000ثم يتحوّل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأهله الى البيت
    الجديد000وهو حجرة من الحجرات التي شُيّدت حول المسجد

    وفي غزوة المصطلق سنة ست
    للهجرة ، تقول السيدة عائشة فلما فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من
    سفره ذلك وجّه قافلا حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات به بعض
    الليل ، ثم أذّن في الناس بالرحيل ، فارتحل الناس ، وخرجت لبعض حاجاتي وفي
    عنقي عقد لي ، فلما فرغت أنسل من عنقي ولا أدري ، فلما رجعت الى الرحل
    ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده ، وقد أخذ الناس في الرحيل ، فرجعت الى
    مكاني الذي ذهبت إليه ، فالتمسته حتى وجدته ، وجاء القوم خلافي ، الذين
    كانوا يُرَحِّلون لي البعير ، وقد فرغوا من رحلته ، فأخذوا الهودج وهم
    يظنون أني فيه كما كنت أصنع ، فاحتملوه فشدوه على البعير ، ولم يشكوا أني
    فيه ، ثم أخذوا برأس البعير فانطلقوا به ، فرجعت الى العسكر وما فيه من
    داع ولا مجيب ، قد انطلق الناس000

    فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في
    مكاني ، وعرفت أن لو قد افتقدت لرُجع إلي ، فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي
    صفوان بن المعطّل السُّلَمي ، وقد كان تخلف عن العسكر لبعض حاجته ، فلم
    يبت مع الناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي ، وقد كان يراني قبل أن يضرب
    علينا الحجاب ، فلما رآني قال إنا لله وإنا إليه راجعون ، ظعينة رسول
    الله -صلى الله عليه وسلم-)000وأنا متلففة في ثيابي ، قال ما خلّفك
    يرحمك الله ؟)000فما كلمته ، ثم قرب البعير فقال اركبي )000واستأخر عني
    ، فركبت وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس ، فوالله ما أدركنا
    الناس وما افتُقدت حتى أصبحت ، ونزل الناس ، فلما أطمأنوا طلع الرجل يقود
    بي ، فقال أهل الإفك ما قالوا ، فارتعج العسكر ، ووالله ما أعلم بشيء من
    ذلك )000
    مرض عائشة
    وفي المدينة مرضت السيـدة
    عائشـة مرضاً شديداً ، ولم تعلم بالحديـث الذي وصل للرسـول -صلى الله عليه
    وسلم- وأبويها ، إلا أنها قد أنكرت من الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض
    لطفه بها ، وحين رأت جفائه لها استأذنت بالإنتقال الى أمها لتمرضها فأذن
    لها000وبعد مرور بضع وعشرين ليلة خرجت مع أم مِسْطح بنت أبي رُهْم بن
    المطلب بن عبد مناف ، فعلمت بحديث الإفك ، وعادت الى البيت تبكي وقالت
    لأمها يغفر الله لك ، تحدّث الناس بما تحدّثوا به وبلغك ما بلغك ، ولا
    تذكرين لي من ذلك شيئاً)000قالت أي بُنَيَّة خفِّضي الشأن ، فوالله
    قلّما كانت امرأة حسناء عند رجل يُحبها لها ضرائر إلا كثّرن وكثّر الناس
    عليها )000
    الأوس والخزرج
    وقد قام الرسول -صلى الله
    عليه وسلم- في الناس يخطبهم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال أيها
    الناس ، ما بال رجال يؤذونني في أهلي ، ويقولون عليهم غير الحق ؟000والله
    ما علمت منهم إلا خيراً ، ويقولون ذلك لرجلِ والله ما علمت منه إلا خيراً
    ، وما دخل بيتاً من بيوتي إلا وهو معي )000فلمّا قال رسول الله -صلى الله
    عليه وسلم- تلك المقالة ، قال أسيْد بن حُضَيْر يا رسول الله ، إن
    يكونوا من الأوس نكفكهم ، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمُرْنا بأمرك
    ، فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم )000فقام سعد بن عُبادة فقال كذبت
    لعمر الله لا تُضرَب أعناقهم ، أما والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك قد
    عرفت أنهم من الخزرج ، ولو كانوا من قومك ما قلت هذا )000قال أسيد كذبت
    لعمر الله ، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين )000وتساور الناس حتى كاد أن
    يكون بين هذين الحيّين من الأوس والخزرج شرّ ، ونزل الرسول -صلى الله عليه
    وسلم- فدخل على عائشة000
    الإستشارة
    ودعا الرسول -صلى الله عليه
    وسلم- علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد ، فاستشارهما ، فأما أسامة فأثنى
    خيراً وقال يا رسول الله ، أهلك ، ولا نعلم عليهن إلا خيراً ، وهذا
    الكذب و الباطل )000وأما علي فإنه قال يا رسول الله ، إنّ النساء لكثير
    ، وإنك لقادر على أن تستخلف ، وسلِ الجارية تصدُقك )000فدعا الرسول -صلى
    الله عليه وسلم- ( بريرة ) ليسألها ، فقام إليها علي فضربها ضربا شديداً
    وهو يقول اصدقي رسول الله )000فقالت والله ما أعلم إلا خيراً ، وما
    كنت أعيب على عائشة إلا أني كنت أعجن عجيني ، فآمرها أن تحفظه فتنام عنه ،
    فيأتي الداجن فيأكله )
    الرسول و عائشة
    تقول السيدة عائشة ثم دخل
    علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار
    ، وأنا أبكي وهي تبكي معي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا عائشة
    ، إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس ، فاتّقي الله وإن كنت قارفت سوءاً
    مما يقول الناس فتوبي الى الله ، فإن الله يقبل التوبة من عباده ) قالت
    فوالله ما هو إلا أن قال ذلك ، فقلص دمعي ، حتى ما أحس منه شيئاً ،
    وانتظرت أبَوَيّ أن يجيبا عني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم
    يتكلمافقلت لهما ألا تجيبان رسول الله ؟)فقالا لي والله ما
    ندري بماذا نجيبه ) قالت فلما أن استعجما عليّ استعبرت فبكيت ثم قلت
    والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبداً ، والله إني لأعلم لئن أقررت
    بما يقول الناس ، والله يعلم أنّي منه بريئة ، لأقولن ما لم يكن ، ولئن
    أنا أنكرت ما تقولون لا تُصدِّقونني ، ولكني أقول كما قال أبو يوسف
    فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون )


      Current date/time is Mon May 20, 2024 5:04 pm